الباب بتاع ابو الليف (قصه رائعه جدا ... منقوله) - ملتقى المهندسين العرب - أول ملتقى هندسي عربي

بعد أحداث أمن الدولة الأخيرة تذكرت حكاية اتحكتلي سنة 2004 أثرت فيا جداا وحبيت انقلها لكم كما قرأتها في منتدى مع العلم ان أبو الليف المعنى بالقصة مش أبو الليف بتاع خد بالك بركات ده داهية :d الموضوع طويل لكنه يستحق ادعوكم للقراءة ارجوكم ... القصة بدأت عندما كان في موضوع في المنتدى كل واحد يتحدث عن نفسه وباقي أعضاء المنتدى يسألوه بعض الأسئلة ودي كانت الأسئلة اللي اتوجهت لأبو الليف :
]• يوم فى حياتك لا تنساه ؟ : يوم ما خرجت من الباب • أصعب قرار اخدته فى حياتك ؟ : إني مش عايز أخرج من الباب • أهم قرار أخدته فى حياتك ؟ : إني مش عايز أخرج من الباب • متى شعرت ان حياتك تغيرت للاحسن ؟ بعد ما خرجت من الباب وعرفت الدنيا بشكل جديد وبفكر واعي (علي أدي)
وبعد الإلحاح عليه لسرد قصة الباب وتوسط احد اصدقاءه المقربين سرد لنا القصة وهي كما يرويها هو : بصوا يا جماعه الخير أنا زيي زي أي شاب اي نعم أنا أسرتي فقيره ومن قريه بس أنا عايش في القاهره من زمان مع خالي بعد حادث أليم ( مستحيل أتكلم عنه ) وكنت ساكن الأول في منطقة الوايللي في حته إسمها شادر السمك وهناك نشأت علي الأخلاق العاديه والإحترام العادي بالنسبه للصلاه كانت في رمضان بس وبالنسبه للمدارس طبعاً كانت منازل لإني كنت بشتغل كنت بشتغل في مكتب بتاع ميكانيكي كان عامل زي مركز صيانه وأنا كنت ماسك الحسابات وبعدين الراجل ده كان أكتر من أبويا طبعاً بس العيشه كانت صعبه في الوسط ده وبعدين جه عندنا في الورشه واحد شاب عايز يشتغل وكان عنده عرجه في رجليه ودايماً بيلبس بكم كان إسمه ( محصون ) المهم محصون ده مكانش بيكلم حد وكان بيصلي لوحده ومبيرضاش حد يصلي معاه وأنا كنت أيامها بدخن وكان يبصلي أول ما آجي أولع السيجاره بصه تخوفني بس أنا كنت عايش في دور المدير المهم خلي حكاية محصون علي جنب أنا كنت خلصت الثاناويه في الأيام دي ودخلت كلية العلوم وبرضه في الكليه كنت يا دوب السكاشن والإمتحانات وبعدين نقلت السكن في شبرا وسيبت الورشه وكنت شغال في محل بتاع تصوير ورق وبدئت أعرف من شاب هناك يعني إيه الصلاه إسمه طارق وبدئت أول خطوات الإلتزام وبعدين في مره لقيت محصون تخيلوا لقيته مع مين لقيته مع طارق أول ما شافني محصون قام عليا أنا قلت هياخدني بالحضن لكنه قام علي بالضرب المهم الناس حاشت وأنا كنت قاعد أسب وألعن لكن هو كالمعتاد صامت تماما بعدها قعد طارق معايا وقالي إنت تعرف محسن منين قلتله مين محسن قالي إلي قام ضربك قلتله ده إسمه محصون قالي المهم مش مشكله إسمه حكيتله هوو كان شغال معايا في الورشه بس وإحنا لسه قاعدين لقينا عربيه من العربيات الزرقا الكبيره ومحصون أو محسن طالع من الشباك بيقولهم هو ده عليا أنا مع إني مكنتش ملتحي إلا إني لقيت نفسي في العربيه وجوه العربيه مسكني محصون ونزل في ضرب لما هراني (أصل أنا جسمي ضعيف شويه) محصون حتي وهو بيضربني مكانش بيتكلم وأنا بصراحه كنت مبعملش حاجه غير الشتيمه (علي أدي ) المهم وصلنا مكان بعد كده عرفت إنه إنه القسم نزلنا وأنا كنت خلاص متشلفط ومكنتش قادر أمسك نفسي لكن العساكر بتوع مصر بجد بجد العساكر دول (فخر الصناعه المصريه) ضربوني علي أفايا خلوني أمشي غصب عني وأول ما جينا نخش الحجز قولتلهم ما دخلونيش معاه قالولي ليه يا ...................... قلتلهم إن هو إلي ضاربني مسكوه ورزعوه حته علقه وأنا والله كان صعبان عليا يا دوب مقعدناش في الزنزانه ساعه وجه إتنين وأخدونا علي مكتب وقبل ما أخش المكتب غموني ودخلوا محصون قبلي قعدت بره مستني ويارتني ما قعدت بصراحه المواجهه أحسن من الإنتظار ألف مره وأنا بره سمعت محصون بيقول الله أكبر وهو بيصرخ قلت في عقلي الواد ده فاهم إنه في الحرب هيودينا في داهيه يدوب ولسه مكانش قعد عشر دقايق وسمعت أصوات ضرب وتلطيش أقسم بالله إن صوت الأفه لوحده يشيل قلبك من مكانه ولا صوت السريخ المتواصل أتاريهم بيكهربوه العسكري إلي كان واقف معايا بره هو إلي قالي كده المهم خرج محصون أنا كنت سامع صوت حاجه بتتجر ومن تحت الغمامه شايف خط دم في الأرض بس طبعاً كل ده بصراحه وأنا كنت واقف بره بلعن وبسب في اليوم إلي شوفت فيه محصون وإلي إتولدت فيه نادي عليا العسكري يابن .................... أيوه يا بيه خش يا ............... أنا معملتش حاجه يابيه أول ما دخلت قالي إقلع أقلع ياللهوي أقلع إيه هدومك يابن .................... قلعوه بس أنا كنت مصمم أفضل لابس علي الأقل فضلت لابس الغمامه قالي إسمك قلتله سا............ أه أه لسه مكملتش إسمي العسكري رزعني أفه من إياه وده الأفه الوحيد إلي عمري في حياتي ما أنساه قلتله سامح إبن .........إبن ........... إبن ( أنا إلي قعدت أشتم نفسي) لقيت مره واحده كل حاجه بتتهز طبعاً دي كانت الكهرباء المهم يجي ساعه علي ما كنت خلصت بيانات بطاقتي بعد كده قالهم رجعوه بس ودوه عند مصيلحي المهم أنا مكنتش مركز خالص وخرجوني وأنا لابس الغمامه بس وإدوني الهدوم في إيديا ونزلت سلالم كنت حاسس إني في الشارع وكان الجو برد وبالفعل كنا في الجراج بتاع القسم ركبوني عربيه والعسكري قاللي لو فكيت الغمامه هموتك قعدت جوه العربي ماسك الهدوم بحاول ألبس ونمت وصحيت علي أذان الفجر وأنا لسه جوه العربيه المهم أنا مكنتش أعرف التيمم صليت وأنا لغاية دلوقتي مش عارف أنا صليته 4 3 2 1 مش عارف المهم إني صليت المهم أنا كنت لسه متغمي نمت تاني بعد شويه العربيه بتدور وأصوات جنبي والعربيه مشيت وأنا كل ده مكنتش نزلت الغمامه لكن كنت عارف إن ده الضهر لإن الشمس كنت بشوفها بتلمع في أرضية العربيه العربيه وقفت نزلوني وقالولي تجري وتخش الباب إلي أدامك ده قلتلهم شيلوا الغمامه أخدت أفه صح طراااااااااخ طلعت أجري وأنا مش شايف حاجه لغاية طخ خبطت في حيطه سمعتهم بيضحكوا وبينادوا عليا رجعتلهم جري زي ما قالوا وبعدين وقفوا واحد عند الباب يتكلم وأنا أعرف هو فين وأجري أخش الباب وربطوا إيديا ورا ضهري جريت علي الصوت لغاية طخ أنا مش فاكر كام مره لكن أنا في الآخر إكتشفت إن الموضوع ما فيش باب أصلاً دخلت زنزانه في الدور التاني طبعاً كل الأحداث دي يا جماعه وأنا كنت بصرخ وأقول أنا ماليش دعوه أنا جيت غلط المهم في الزنزانه كنت سامع فيها أصوات ناس بتكلم ولقيت واحد منهم فكلي إيدي وفكلي الغمامه كانو تلاته أسمايهم محمود وأيمن و مصيلحي طبعاً ده طلع مصيلحي إلي كانو بيخوفوني بيه المهم يا شباب أنا لقيت مصيلحي ده راجل زي العسل بدؤا يسألوني إنت إيه إلي جابك هنا حكيتلهم قعدوا يضحكوا بعد شويه واحد فيهم إداني شويه بقايا عيش وعليهم حتة بتاعه غريبه كده قاللي إن دي طعميه أكلتها وبعدين علموني الصلاه والتيمم وفهمت إني في المعتقل وعرفت إن التحقيق هنا بيبدء الساعه 2 بليل وبعد ما صلينا العشاء بالظبط بدئت المياه تملي الزنزانه وهما التلاته عادي جداً وبيكملوا كلامهم وكأن ما فيش حاجه عرفت إن ده إسلوب إسمه (غريق في شبر المياه ) فضلنا كده يومين في مياه ومن غير تحقيق بالنسبه للنوم كنا بنسند علي بعض وإحنا واقفين عمري ما أنسي أخر يوم في شبر المياه ده كنت منهار جدا جه الأستاذ مصيلحي (مدرس أول أحياء) وقعد يفهمني وقالي هما بكده بيحاولو يهزونا من جوه لكن إنت لازم تبقي ثابت وقالي إن طول ما في جسمك أثار يبقي مش هيخرجوك وقالي لما تلاقيهم بيريحوك إسبوع من غير تعذيب إعرف إنك هتخرج يومها سألته هما ليه لما بعتوني هنا قالهم ودوه عند مصيلحي قاللي هو بكده صنفك من الإخوان المسلمين في أخر اليوم ده المياه إتسحبت وطلعنا إحنا ألأربعه بره الزنزانه وأخدونا علي سطح المكان وبرضه إقلعوا هدومكم طبعاً أنا قلعت (أصل كنت خايف) قام أستاذ مصيلحي زعق فينا وقال الثبات وبدئت المطحنه فيهم علشان هما مش راضيين يقلعوا كل العساكر سابوني وقعدوا يضربوا فيهم بعصيان بلاستيك غريبة الشكل ويقطعولهم في هدومهم أنا لما لاقيت كده معرفش أخدت القرار ده إزاي بصراحه بس لبست هدومي وقلتلهم يا كفره يا ولاد ال....... .................................................. .................................................. .................................................. ................ بصراحه مبطلتش أشتم حتي وأنا بضرب معرفش الساعه بقت كام لكن نزلنا إحنا الأربعه برضه وغمو عينينا ودخلت التحقيق وأنا كنت تعبان جداً وكان نفسي أنام نيموني علي سرير حديد ساقع أوي وربطوني عليه وكنت هروح في النوم لكن أتاريهم مكهربين السرير وكل شويه يديني صعقه فضلت كده يمكن 100 مره لغاية لما قاللي العسكري بص يا بن ال........................................ هاصلي الفجر وآجي لو لقيتك نايم هموتك طبعاً بعد الكلمه دي نمت وفي الحلم شوفت إني علي سرير أبيض جميل وأستاذ مصيلحي جنبي وقاللي لو صبرت هتكون دي سرايرنا وشوفت محصون قاعد علي جنب بيعيط وبعدين بصيت تاني لقيت أستاذ مصيلحي بيضحك وووووووووو صحيت علي الكهربا بتنخر دماغي المهم بعد عشر دقايق لقيت واحد بيقوله كفايه ونزلوني تاني الزنزانه وكنت أنا أخر واحد أخش الزنزانه المهم إن الموضوع إتكرر بأكتر من سيناريو يوم غريق في شبر مياه ويوم عروسه ويوم شمس الشموسه ويوم البير ويوم الحنفيه ويوم الجردل المهم لكم أن تتخيلوا ماذا يعني كل يوم المهم أنا مضت بيا الأيام طبعاً لا ولاد خالي سألوا عليا ولا أبويا عرف وأنا أظن إنه لو عرف مكانش هيفرق معاه المهم جه اليوم إلي هيخرج فيه أ مصيلحي وكان بقالهم فتره سايبنا من غير ضرب وسمحوا لنا بأكل من بره كانت واللده أ مصيلحي هي إلي بتجيب لنا أحلي أكل شوفته في حياتي وخرج أ مصيلحي وخرج الإتنين التانيين وأنا كنت عارف إني هأقعد أكتر علشان كان في لسه علامات زرقا في وشي وقضيت 5 ايام لوحدي كانوا أصعب من أيام التعذيب كلهم وبعدين إستدعوني للتحقيق وفي التحقيق وانا قاعد كنت سامع نفس حد غيري وغير الظابط وبعدين لقيت الظابط قالي حسين بيقول إنك إلي كنت بتوصله بالقياده عن طريق المكتب بتاعك قلتله مين حسين ده عدد 345678 أفه المهم إتكلم حسين ده تخيلوا طلع محصون وطلع جنبه كمان طارق أنا قعدت أنكر كل علاقتي بيه طبعا أنا كنت سامعه بيضرب زيي والظابط نادي علي العسكري وقاله خرجهم وفضلت لوحدي وأنا مش فاهم حاجه الظابط قالي أنا هاوريك الويل بس لو إتكلمت مش هيبقي فيه حاجه من دي قاللي إنت إتنقلت من داهيه وقعت في داهيه تانيه إنت جيت علي إنك إخوان ودلوقتي تطلع جهاد إنت روحت في داهيه أنا بصراحه كنت منهار أخدني عسكري ونزلني زنزانه تانيه خالص فيها يجي 5 كده وكلهم قاعدين كل واحد لوحده فضلت قاعد فيها 8 أيام اصعب من الأيام إلي كنت قاعدها لوحدي علشان مافيش حد راضي يكلمني واصلاً مكانش في حد بيكلم حد حتي ساعة الأكل كل واحد بياكل لوحده جه عسكري أخدني غماني وقالي الباب طبعا أنا حاولت أرفض لكن مقدرتش لكن كنت سامع أصوات بتضحك نسائيه وكنت حاسس كإن في ناس قاعدين وبيتفرجوا كإنهم بيتفرجوا علي فيلم كوميدي وكان في الحوش ناس غيري كلهم بيلعبوا بيهم نفس اللعبه طبعاً أنا عرفت لإني خبطت في واحد منهم قام الناس إلي بيتفرجوا قعدوا يسقفوا فضلنا مش أقل من 4 ساعات علي كده رجعت علي الزنزانه بس كانت فاضيه ولقيت أكل فأكلت ونمت فحلمت بسيدنا عبد الله بن مسعود (علي فكره أنا عمري ما كنت سمعت عنه أصلاً ) قالي أنا عبد الله بن مسعود وأنا جاي أقولك متخرجش من الباب تاني صحيت وأنا مش فاهم أي حاجه فضلت بعد كده فتره طويله لوحدي لغاية في يوم قالولي في زياره ليك لقيت أستاذ مصيلحي جاي وجايبلي أكل وكتب وقالي إنه قدملي علي الإمتحانات وهتجيلي اللجنه تمتحني هنا جوه وكانت مقابله سريعه بعدها قعدت من غير تعذيب يمكن سنه ونص وخلاص كنت أخدت علي العيشه وكان في عسكري صاحبني كان بيقعد يحكيلي علي الناس بره وعلي الماتشات وعلي مشاكله مع مراته وإستمرت زيارات أ مصيلحي وإستمرت وكأنه أبويا أكل كتب لبس مش عارف هو كان بيصرف عليا ليه لغاية لما في مره جالي وقالي أنا مسافر دوله أوروبيه عرض رائع وإستقرار ودعوه وإداني عنوانه في مصر وقالي أنا سايبلك مع جارنا مفتاح شقه صغيره في بيتنا لما تخرج تقعد فيها رجعت يومها الزنزانه وعيطت عياط لغايه ما أحمد العسكري فتحلي الباب ودخل يهديني ويقولي معلش متزعلش إنت أبوك مات ولا إيه إلي حصل وبعد كده حصل هرج كده جامد في المعتقل كله وخلوني أنضف الزنزانه أتاري ده تفتيش وعدوا علينا بعدها بسبع أيام صحوني بليل وقالي الظابط إحنا هنخرجك بس .................................................. ......... ............................................. . من الآخر كان عايز يشغلني مرشد في الكليه رفضت تاني يوم الصبح كانت لعبة الباب اللعينه تاني
QUOTE • أصعب قرار اخدته فى حياتك ؟ : إني مش عايز أخرج من الباب • أهم قرار أخدته فى حياتك ؟ : إني مش عايز أخرج من الباب
قلتله لأ مش هعمل كده قاللي لأ يا بن .................. قالي لو عرفت تخرج من الباب هنخرجك بجد قلتله ومين قالك إني عايز أخرج (في اللحظه دي جت أدامي صورة سيدنا عبد الله بن مسعوود) ضرب ضرب لمده 10 أيام وأنا مصمم برضه علي عدم الخروج بعدها سابوني إسبوع بس الأكل كان وجبه واحد يومياً وفي يوم الصبح قالولي هتخرج والحمد لله خرجت بس وانا مفتح عيني وشوفت الباب لأول مره في حياتي طلع مش باب ده بالظبط حاجه كده تيجي متر يعني لازم أصلاً تكون موطي يعني مهما عملت عمرك ما كنت هتعدي
QUOTE يوم فى حياتك لا تنساه ؟ : يوم ما خرجت من الباب • متى شعرت ان حياتك تغيرت للاحسن ؟ بعد ما خرجت من الباب وعرفت الدنيا بشكل جديد وبفكر واعي (علي أدي)
لما خرجت من الباب لقيت الدنيا سوده في وشي منوره في فكري طبعاً كل أقاربي مش عايزين يقابلوني روحت علي عنوان أستاذ مصيلحي أخدت من جارهم المفتاح وطلعت كنت مبهدل جامد تخيل نفس الهدوم من ساعة ما إتاخدت بعد شويه الراجل جارهم طلعلي أكل ولقيت في الدولاب هدوم وجواب سايبهولي الأستاذ مصيلحي وبعد يومين طلع جارهم وإداني شنطه فيها فلووووس وقالي دي سايبهالك الأستاذ إتصل بيا قبل ما يمووووووت وقالي .................................................. ..... أنا إتصدمت وبعدين عرفت إنه طلب من جاره إنه يبيع العربيه بتاعته ويديني فلوسها قبل ما يموت بشهر وإن واللدته ماتت قبل ما هو يسافر (علي فكره كنت كل ما بسأله علي واللدته كان بيقولي هي إلي بعتالك الأكل وبتسلم عليك وعايزه تشوفك ) أنا بعد كده مضت بيا الحياه وكملت الكليه وإشتغلت في شركه تجميع أجهزه خلصت قصة أبو الليف وبقى حاجتين الأولى هي تعليق لأبو الليف على قصته وتعليق صديقه على قصته :
وأنا مش عارف بس أنا خلاص بقيت عادي يعني مثلاً لما أشوف حادثه وواحد مكسور أو محروق عادي جدا ممكن أروح أمسكه وأساعده ومن غير ما أكون زعلان أنا مثلاً في مره كان في حادثه علي طريق السويس وكان السواق مكسر وعنده كسر في الجمجمه وعضم رأسه باين ورجليه محشوره بس كان لسه عايش قمت روحت قعدت جنبه علي الأرض مسحت الدم من علي عينيه وقعدت أكلم معاه طلب مني إني أحط راسه علي رجلي حطيتها والدم بينزف بإفترا وقعدنا نتكلم مع بعض وكل الناس إلي تيجي تبص وستفرغ فضلنا نتكلم يجي 10 دقايق وبعدين قالي إقرالي الصمديه علشان أنا هموووت قلتله حاضر ووأنا بقرأها كان هو بيقرأ معايا قال قل هو الله أحد ومات مش عارف حد هيفهمني ولا لأ أنا قصدي إني خلاص مش بقيت أتأثر أنا أصلاً مستغرب لإني مش حكيت حاجه جامده مش عارف يمكن بقيت معقد يمكن خلاص مبقاش عندي إحساس أنا آسف بس دي حقيقتي
لغاية وقتنا الحالي ولسه ما فيش أخبار عن محصون أو محسن او حسين ولغاية دلوقتي مع إن أبو الليف مسامحه لكن أبو الليف نفسه يعرف طب إيه السبب في إلي عمله ده وربنا ينجينا وميحكمش فينا ظالم بجد جزاكم الله خيرا يا أبو سيحه خليت مشاعر الجميع تتحرك أرجوا من الجميع الدعاء لجميع الأسري المسلمين بداية من هنا مصر وحتي غوانتاناموا
الحاجة التانية اللي حابب اختم بيها ,, بعد ما ابو الليف رد هذه القصة المؤثرة ,, جتله فرصة عمل في كندا وقرر انه يهاجر بلا رجعة دون ان يعرف عنه اي أحد أي شيء إلا صديقه المقرب , ده لينك القصة من المنتدى : http://heartsfondofallah.com/ib/inde...showtopic=4788 وده لينك عزمه الهجرة بلا رجعه : http://heartsfondofallah.com/ib/inde...showtopic=5289 وانا بقوله دلوقت مصر حرة مافيش محصون ولا في باب تاني يا أبو الليف
http://www.arab-eng.org/vb/t251860.html

No comments: